المعروف أن الجماع فى الحيوانات يحدث فى فصل معين من السنة وهو فصل الربيع ، وفى القرود فإن القابلية الجنسية وحجم الخصيتين - يزداد فى موسم التزاوج - ولكن ليس هناك دراسة على الإنسان فى هذا الصدد .
ولقد ذكر أحد العلماء أن شعر ذقنه ينمو ببطئ عندما يكون فى عمل بعيد عن أسرته وعندما يحين موعد ذهابه لأسرته ويبدأ التفكير فى زوجته ، يبدا شعر ذقنه فى النمو - وهذا يعنى أن مجرد التفكير فى الجنس يؤدى إلى زيادة فى إفراز الهرمون الذكرى الذى يؤدى إلى زيادة فى الرغبة والشوق إلى مزاولة الجنس .
والهرمون الذكرى فى الإنسان له دورة يومية - يزداد معدله فى الصباح الباكر عن أى وقت آخر أثناء النهار أو الليل - كما وجد أيضاً أن معدلات إفراز هذا الهرمون تزداد زيادة كبيرة كل 4 - 12 يوماً ولكن بالرغم من هذا فليس هناك دليل على أن الرغبة الجنسية لها دورة معينة زيادة أو نقصاً وذلك فى الشخص العادى الذى تكون كمية الهرمون الذكرى لديه ذات قيمة طبيعية .
وقد لوحظ وجود دورات معينة للنشاط الجنسى عند بعض الأزواج - هذه الدورات قد يكون لها علاقة بالدورة الشهرية عند الأنثى فإذا اعتبرنا الجنس عبارة عن مبادأة من الرجل مبنية على رغبة جنسية ، فإن هذا يعنى أن هناك طريقة بيولوجية معينة يتم من خلالها إثارة المرأة للرجل حتى يبدأ هو بالجنس - هذه الطريقة تكون عن طريق الشم .