قبل أن نتطرق لتفاصيل عمل الفياجرا يجب أن نتعرف على الجهاز التشريحى للقضيب أو العضو الذكرى .
فهو عبارة عن شريان دموى كبير ينقسم إلى ثلاثة أجزاء أى ثلاث أنابيب ، الأنبوبة الأمامية تمر فيها قناة مجرى البول الجسم الكهفى للعضو الذكرى وسمى بهذا الإسم لأنه مقسم إلى كهوف لتحتوى الدم القادم من الإنتصاب وأحياناً تسمى و تنتهى برأس القضيب خلفها توجد أنبوبتان متصلتان هما الجسم الإسفنجى لأتها تشبه الإسفنج وهو مقسم إلى كهوف وكل كهف مبطن بخلايا ومحاط بعضلات إذا إنقبضت طردت الدم الموجود بها ويصبح القضيب غير منتصب وإذا إنبسطت فإنها تسمح للكهوف بالإمتلاء بالدم محدثة الإنتصاب وبين الكهف والآحر المجاور له توجد أوردة تقوم بسحب الدم بعد إنتهاء العملية الجنسية إلى خارج العضو الذكرى ، وعندما تمتلئ الكهوف بالدم فإنها تضغط على الأوردة وتغلقها وإذا لم تنجح فى إغلاقها تسرب الدم إلى هذه الأوردة ومنها إلى الدورة الدموية مما يؤدى إلى ضعف الإنتصاب .
ومع الإثارة الجنسية يفرز الجسم مادة أكسيد النيترات الذى يقوم لتحويل مادة كيميائية ثلاثية الفوسفات إلى مادة كيميائية أحادية الفوسفات والأخيرة ( أحادية الفوسفات ) تؤدى إلى إنبساط العضلات المحيطة بالكهوف مما يساعد على امتلائها بالدم محدثة الإنتصاب ، ثم تتكسر هذه المادة أحادية الفوسفات بفعل انزيم معين لتتحول إلى مادة غير فعالة فلا يحدث الإنتصاب لفترات طويلة جداً مما يتعارض مع آلية العملية الجنسية ، ولكن بعض الأشخاص ينشط لديهم هذا الإنزيم بطريقة غير طبيعية مما يضعف من عمل المادة الكيميائية أحادية الفوسفات وبالتالى ضعف عملية الإنتصاب .
ومن هنا تأتى أهمية الفياجرا لأنها تكسر هذا الإنزيم النشط وتحافظ على فعالية هذه المادة الكيميائية أحادية الفوسفات .
وينصح الأطباء بتناول الفياجرا على معدة غير ممتلئة وقبل الجماع بساعة ولا يجب أن تؤخذ مع أدوية تحتوى على نيترات لأن هذه النيترات تُخفض ضغط الدم فإذا إجتمعت الفياجرا وأدوية أخرى بها نيترات فإن الضغط قد ينخفض ويسبب متاعب صحية للإنسان .