الطاقة اللازمة لإتمام العملية الجنسية تعادل الطاقة اللازمة للشخص لكى يمشى بسرعة 2 - 2.5 ميل فى الساعة ، لذلك يجب على المريض إذا أُصيب بالذبحة الصدرية
أو جلطة بالقلب وشفى منها تماماً - يجب عليه أن يزاول الجنس بعد ذلك تبعاً لحالته الصحية ويجب ألا يبدأ فى مزاولة الجنس إلا بعد مرور شهرين إلى أربعة شهور من الإصابة ويجب عمل الإختبارات اللازمة للتأكد من سلامة القلب قبل ممارسة الجنس مثل عمل رسم للقلب خصوصاً بعد إجراء مجهود معين .
والمعروف أن العملية الجنسية والوصول إلى قمة اللذة يؤديان إلى زيادة فى سرعة ضربات القلب وزيادة فى ضغط الدم وسرعة فى التنفس - كل هذا يؤدى إلى الإقلال من كمية الأوكسجين الذى يغذى القلب ، وعموماً فالرجال أنواع فهناك رجل قد يكون الإقلاع عن الجنس بالنسبة له تضحية بسيطة ، ولكن الإقلاع عن الجنس بالنسبة لرجل آخر قد يعنى الفشل فى الحياة مما يؤدى إلى إنزعاج و إكتئاب شديدين أيضاً كذلك فإن الإتصال الجنسى بالنسبة لرجل ما عملية مرهقة يسبقها نوع من إضطراب الأعصاب وبالنسبة لرجل آخر فهو نوع من التجديد والإنعاش ، ولذلك فالجنس ومزاولته بعد الشفاء من المرض يختلف من شخص إلى آخر كل حسب حالته .
وهناك حسبة بسيطة فإذا إستطاع المريض بعد الشفاء أن يمشى بسرعة مسافة تعادل تعدية ثلاثة شوارع بدون ألم أو زيادة فى ضربات القلب أو ضيق فى التنفس فهو يستطيع مزاولة الجنس - وفى كل الأحوال يجب أن تكون الأقراص الموسعة لشرايين القلب فى متناول يده .